منصة إلكترونية تعمل على الربط بين الجهات المانحة والجهات التنموية وتيسير العلاقة التكاملية بينهما بواسطة تقنية تفاعلية حديثة لتنسيق الجهود ولرفع مستوى المشاريع الخيرية والتنموية.

صمت منصة جسور وفق دراسة تحليلية لقليل أثر عدداً من العوائق التي تعيق عملية المنح سواء على الصعيد المانح أو الممنوح وأهمها:

1. على الصعيد الجهات المانحة تستخدم الجهة المانحة بعض أو كل الطرق / القنوات لاستقبال ودراسة طلبات المنح (وهي إما طرق يدوية، أو شفهية أو إلكترونية)، وتتركز القضايا فيما يلي:

• معظم الوسائل متعبة ومجهده ولا تساعد على اتخاذ القرار.
• صعوبة توثيق الجهات المستفيدة والتأكد من سلامتها الرسمية لعدم وجود قاعدة بيانات عن تاريخ الجهة..
• قلة التكامل والتعاون بين الجهات المانحة وعدم وجود الية محددة لشراكة المانحين في نفس المشروع.
• صعوبة الحصول على مشاريع تتوافق مع المؤشرات الاستراتيجية للجهات وتحقق الأثر المطلوب.
• كثرة طلبات المنح التي لا تحقق اشتراطات الجهة.
• ضعف قواعد البيانات والمعلومات في احتياجات القطاع.
• زيادة الهدر المالي/ الزمني نظرا لوجود بيانات كثيرة خام تحتاج لعمليات الفرز والتصنيف والترتيب.

• قله المشاريع في بعض مجالات التنمية وتركيزها في مجالات أخرى.
• عدم معرفة المانح باحتياجات القطاع من المشاريع وتوزيع هذه الاحتياجات على المناطق المستهدفة.

2. على صعيد الممنوح وتتركز المعوقات فيما يلي:

• ضعف الأدلة المحدثة بمعلومات وبيانات المانحين وتوجهاتهم الاستراتيجية.
• عدم المعرفة بسياسات وتوجهات المنح أو عدم وضوحها.
• صعوبة الوصول وضعف التواصل وعدم الرد على المراسلات وكذلك عدم وضوح قنوات التواصل.
• ضعف التدريب على صياغة المشاريع وتعبئتها وفق مطالبات المانحين وتوجهاتهم.
• كثرة وطول الإجراءات المتبعة للحصول على المنح.
• تعدد نماذج المانحين ومتطلباتهم التي تحقق القبول المبدئي للمشروع.
• قلة الحصول على منح كامل لموازنة المشروع
• ضعف صياغة وإعداد المشاريع.
• الهدر المالي / الزمني الكبير في عمليات البحث عن ممولين.